أبوظبي (الاتحاد)
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بحثية جديدة، تحت عنوان «إيقاف راشد الغنوشي والاحتفاظ به: الأسباب والدلالات والتداعيات» تتناول الحدث في عنصرين، هما أسبابه وملابسات وقوعه، ودلالاته وتداعياته الممكنة. وذكرت الدراسة التي أعدّها الدكتور فريد بن بلقاسم، الباحث التونسي غير المقيم، المتخصص في الحركات الإسلاموية، أن زعيم حركة النهضة التونسية الإخوانية يبدو أنه في خطابه الأخير قد اختار طريق المواجهة والصدام بعد أن فشلت خلال الفترة الماضية كل محاولات احتواء السلطة أو إسقاطها عبر التحركات الشعبية، فأطلق تلك التصريحات المهدِّدة بالحرب الأهلية دليلًا على ما يتخبط فيه هو وحركته، من خيبة ويأس في استعادة زمام المبادرة والعودة إلى ما قبل 25 يوليو 2021. وأوضحت الدراسة أن السلطات التونسية تلقّفت الرسالة التحريضية وتصدّت لها بكل حزم لتؤكد أنها ماضية في الإجراءات التي اتخذتها، وأنه لا سبيل إلى العودة إلى المنظومة السابقة.