وافق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم السبت، على تقديم المساعدة من أجل إجلاء الأجانب من السودان في ظل التصعيد العسكري الحالي.
وبات إجلاء الدبلوماسيين والرعايا يشكّل موضوعاً ضاغطاً خصوصاً للدول الغربية، في ظل دخول التصعيد أسبوعه الثاني.
تقوم أطراف عدة بينها دول الاتحاد الأوروبي، بإعداد خطط لإجلاء رعاياها الأجانب، بينما نشرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قوات في دول مجاورة استعدادا لعمليات كهذه.
وأكد الجيش السوداني، في بيان، موافقته على «طلب عدد من الدول تسهيل وضمان تأمين إجلاء رعاياها وبعثاتها الدبلوماسية من البلاد»، و«تقديم المساعدة اللازمة لتأمين ذلك».
وأفاد البيان بأنه «ينتظر أن تبدأ عملية إجلاء كل البعثات، التي تطلب دولها ذلك، خلال الساعات القادمة».
وتابع بأن كلًا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين ستقوم بإخلاء دبلوماسييها ورعاياها جوا «بطائرات نقل عسكري من الخرطوم، ويتوقع الشروع في ذلك فوراً».
من جانبها، أعربت قوات الدعم السريع عن استعدادها لفتح «كل مطارات» السودان لإجلاء الأجانب.
في وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، وصول رعايا المملكة الذين تم إجلاؤهم من السودان وعددٍ من رعايا الدول الشقيقة والصديقة، بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون، في عملية إجلاء نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، «وصول مواطني المملكة الذين تم إجلاؤهم من السودان وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة بينهم دبلوماسيون ومسؤولين دوليون. وبلغ عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم 91 مواطناً، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الدول الشقيقة والصديقة 66 شخصاً».
وهذه أول عملية إجلاء لمدنيين منذ اندلاع التصعيد.
موافقة سودانية على إجلاء الأجانب
المصدر: وكالات