بيروت (وكالات) 

رحّلت السلطات في لبنان نحو خمسين سوريّاً في نحو أسبوعين وأعادتهم إلى بلادهم، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون ومصدر إنساني، أمس، وذلك وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وقال مسؤول عسكري مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إنّه «تم ترحيل أكثر من 50 سورياً من قبل الجيش في نحو أسبوعين». وأكد مصدر أمني وآخر إنساني هذه المعلومات.
وقالت المصادر إنّ «مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تقوم بتسليم الموقوفين المخالفين إلى فوج الحدود البرية الذي يتولّى وضعهم خارج الحدود اللبنانية».
وأوضح المسؤول العسكري، تعليقاً على هذه الخطوة، أنّ «مراكز التوقيف امتلأت»، ورفضت الأجهزة الأمنية الأخرى تسلم الموقوفين السوريين. وبحسب السلطات، يوجد نحو مليوني لاجئ سوري على الأراضي اللبنانية، نحو 830 ألفاً منهم مسجّلون لدى الأمم المتحدة. وأوضح المسؤولان الأمني والعسكري أنّ عدداً من اللاجئين الذين تمّ ترحيلهم عادوا إلى لبنان بمساعدة مهرّبين مقابل 100 دولار عن كلّ شخص.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس، إنّها «تراقب» الوضع، مضيفة أنّها «تواصل الدعوة إلى احترام مبادئ القانون الدولي وضمان حماية اللاجئين».