الخرطوم (وكالات)
أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قراراً ألغى بموجبه القرار الخاص بضم قوات حرس الحدود لقوات الدعم السريع السابقة.
ووفق ما ورد على صفحة القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك»، أمس، تم بمقتضى القرار الجديد ضم قوات حرس الحدود وقوات الترتيبات الأمنية، ضباطاً وضباط صف وجنوداً، للقوات المسلحة، على أن يكون تنفيذ القرار اعتباراً من تاريخ اليوم. وأكد البرهان رفضه «أيّ حديث في السياسة» مع حليفه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي».
وبينما يحاول المجتمع الدولي انتزاع وقف لإطلاق النار من قائدي الجيش وقوات الدعم السريع، حذّر البرهان في تصريحات تلفزيونية من أنّه «لا خيار إلا الحسم العسكري»، إذا لم تَعُد قوات الدعم السريع إلى مواقعها التي كانت ترابط فيها في ديسمبر الماضي. وشدّد قائد الجيش، في الوقت ذاته على رفضه، أيّ حديث «مباشر» مع حميدتي. وقالت القوات المسلحة السودانية، أمس، إن الدخول في هدنة إنسانية «لا يعني التفاوض مع المتمردين». وجاء في تغريدة على حساب القوات المسلحة السودانية - الإعلام العسكري على «تويتر»: «إن الدخول في هدنة لأسباب إنسانية لا صلة له بالرفض الحازم والحاسم للدخول في تفاوض مع المتمردين».
وأضافت: «لا تفاوض مع المتمردين إلا على التسليم الكامل أو التحطيم الشامل». وتابعت: «لا وجود لأي قوات مسلحة خارج منظومة الجيش بعد اليوم».