دمشق (الاتحاد)

أعلنت القيادة الوسطى للجيش الأميركي «سنتكوم»، أمس، عن استهداف قيادي بارز في تنظيم «داعش» الإرهابي بغارة شنّتها في شمال سوريا، وقالت إنه كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات للتنظيم في الشرق الأوسط وأوروبا ورجحت «أن يكون قتل».
وقال قائد القيادة الوسطى مايكل كوريلا في بيان، إن «القوات الأميركية شنّت غارة بمروحية في شمال سوريا فجر الإثنين استهدفت قيادياً بارزاً في التنظيم». وأوضح أن «القيادي المستهدف كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات إرهابية لتنظيم داعش في الشرق الأوسط وأوروبا».  ورجحت «أن تكون الغارة أدت إلى مقتل الشخص المستهدف»، فيما قتل مسلحان آخران من دون أن تكشف عن هوية أي واحد منهم.
ولم تسفر الغارة عن مقتل أو إصابة أي جندي أميركي أو مدنيين، وفق «سنتكوم».
وقال كوريلا: «على الرغم من تدهور داعش، إلا أنه لا يزال قادراً على القيام بعمليات داخل المنطقة ولديه رغبة في الضرب خارج منطقة الشرق الأوسط»، مضيفاً «سنواصل الحملة التي لا هوادة فيها ضد داعش».
وقال جو بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية: «هذه العملية تؤكد من جديد التزامنا الثابت تجاه المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش، سوف نقدم تفاصيل إضافية قريباً».
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي في ريف جرابلس الواقع ضمن نفوذ فصائل المعارضة السورية «مستهدفة قيادياً بارزاً في داعش».