حسن الورفلي (بنغازي)

ضبط الجيش الوطني الليبي، أمس، خلية تتبع تنظيم «داعش» الإرهابي ترتبط بعناصر متطرفة في خارج البلاد، والتي كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف الوحدات العسكرية التابعة للجيش، بحسب ما نقله الإعلام الحربي الليبي.
وأكد الإعلام الحربي الليبي، أن عدد المقبوض عليهم 6 أشخاص بينهم نساء، مشيراً إلى أن عملية الضبط تمت بجهود مشتركة بين جهاز مكافحة الإرهاب بالقيادة العامة للجيش الليبي وجهاز الأمن الداخلي شرقي البلاد بعد مراقبة مستمرة لمدة شهرين متتاليين.
وفي السياق ذاته، أعلنت قوة مكافحة الإرهاب الليبية تسيير دوريات في مناطق «أبوقرين وزمزم والقداحية والوشكة» جنوبي البلاد لقطع الطريق أمام مجموعات التهريب وبعض شبكات الإجرام، مشيرة إلى أن قواتها تواصل تسيير دورياتها الثابتة والمتحركة.
وأشارت قوة مكافحة الإرهاب إلى أن شعبة الاحتياط بالقوة ستوصل تسيير دورياتها في المناطق المكلفة بالعمل فيها، بشكل منظم ووفقاً لخطة أمنية سبق اعتمادها تستهدف تضييق الخناق على المهربين والعابثين بمصير ليبيا.
ويدفع الجيش الليبي بتعزيزات عسكرية إلى جنوب ووسط البلاد لملاحقة عصابات الهجرة غير الشرعية والعناصر المتطرفة التي تحاول إعادة التموضع في عدد مدن الجنوب الليبي خلال الفترة الأخيرة، وهو ما دفع القيادة العامة للجيش لتكثيف الدوريات العسكرية في عدد من المدن الجنوبية.
وفي سياق أخر، أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الوطني الليبي، أن رئيس الأركان عبد الرزاق الناظوري بحث مع رئيس الأركان في حكومة الوحدة الوطنية محمد الحداد استكمال خطوات توحيد المؤسسة العسكرية.
وبين المركز الإعلامي رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية أنه جرى خلال اللقاء الثالث بين الجانبين والذي بدأ الخميس واستمر ليومين، مناقشة إشكالية الأرقام العسكرية وخريجي الكليات العسكرية، وكذلك خطوات توحيد رواتب أعضاء المؤسسة العسكرية.
كما جرى خلال اللقاء الذي عقد بحضور رؤساء الأركان النوعية والإدارات والهيئات العسكرية مناقشة آليات تشكيل قوة عسكرية مشتركة وتحديد أعمالها، كما تمت مناقشة آليات دعم وتسهيل عمل اللجنة العسكرية «5 + 5».