أصدرت السلطات الانتقالية في بوركينا فاسو، الخميس، مرسوماً يقضي بـ"التعبئة العامة" بغية "إعطاء الدولة كل الوسائل اللازمة" لمواجهة الهجمات الإرهابية التي تشهدها البلاد.
وجاء في بيان للرئاسة، نُشر عقب اجتماع لمجلس الوزراء، أن "المرسوم يتعلّق خصوصا بإعطاء إطار قانوني لجميع التدابير التي يتعين اتّخاذها للتعامل مع الوضع الذي تشهده بوركينا فاسو".
ومنذ 2015، تشهد البلاد دوامة عنف إرهابي ظهر في مالي قبل سنوات وانتشر خارج حدودها. وترتبط الجماعات المتطرفة، في منطقة الساحل الأفريقي التي توجد فيها بوركينا فاسو، بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
وأودت أعمال العنف بأكثر من 10 آلاف شخص خلال السنوات السبع الماضية من مدنيين وعسكريين، وأدت إلى نزوح مليوني شخص من قراهم، بحسب الأمم المتحدة.
وفي آخر الهجمات الإرهابية، قُتل 44 مدنياً في الهجوم على قريتين في شمال شرق بوركينا فاسو قرب حدود النيجر، وفق ما أفادت مصادر رسمية.