برلين (وكالات)
أكدت وزارة الخارجية الصينية، أمس، أن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، سيبدآن اليوم زيارة إلى الصين تستغرق ثلاثة أيام، فيما أكدت بيربوك، عشية زيارتها الرسمية الأولى للصين، أن الهدف من زيارتها هناك هو استكشاف فرص التعاون المستقبلي، و«الحد من مخاطر الاعتماد أحادي الجانب».
وقال المتحدث باسم الوزارة وانغ وين بين، في إفادة صحفية دورية، إن الصين وألمانيا ستعقدان محادثات استراتيجية دبلوماسية وأمنية.
وقبل إقلاع طائرتها متجهة إلى الصين، قالت السياسية التي تنتمي لحزب الخضر، أمس: «بالنسبة لبلادنا، هناك كثير من الأشياء تتوقف على مدى النجاح في موازنة علاقتنا المستقبلية مع الصين بشكل صحيح».
ونوهت بيربوك إلى أن الشيء الذي يأتي على رأس أجندتها تماماً هو الاهتمام بـ «إنهاء الحرب في أوكرانيا الموجودة على باب بيتنا الأوروبي بأسرع ما يمكن وبشكل دائم وعادل».
وقالت بيربوك: «من خلال الاستراتيجية الجديدة المزمعة الخاصة بالصين، ستأخذ الحكومة الألمانية في اعتبارها الدور المتغير لبكين في العالم»، مضيفة أنها تعتزم استكشاف فرص زيادة التعاون في دعم المجتمع المدني وحماية المناخ والمجالات المستقبلية مثل مصادر الطاقة المتجددة.
وأعربت بيربوك عن اعتقادها بأن الصين تضطلع بمسؤولية خاصة حيال السلم العالمي بوصفها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي.