قال مسؤولون محليون إن ثمانية أشخاص لا يردون على هواتفهم ويُعتقد أنهم تحت أنقاض مبنيين انهارا في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا.

وقالت المدعية العامة في مرسيليا دومينيك لورنس مساء اليوم إن سبب الانفجار لم يُعرف بعد.

وأضافت في مؤتمر صحفي أن الانهيار تسبب في نشوب حريق أدى إلى تعقيد جهود الإنقاذ والتحقيقات، مضيفة أنه لم تنجح جهود السيطرة على الحريق حتى الآن.

ونُقل خمسة أشخاص إلى المستشفى بإصابات خطيرة لكنها لا تمثل خطرا على حياتهم.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الذي زار موقع الكارثة، إن أضرارا لحقت بمبنى ثالث وجرى إجلاء السكان من نحو 30 مبنى في المنطقة.

وقال وزير الإسكان أوليفييه كلان لإذاعة أوروبا 1 إنه تم إجلاء نحو 180 شخصا من منازلهم.

وقالت المدعية العامة إنه لم تكن هناك مشكلات إنشائية معروفة في المبنيين المنهارين في شارع ريو دو تيفولي.

وكتب الرئيس إيمانويل ماكرون على تويتر "قلوبنا مع مرسيليا".