أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أكدت الحكومة اليمنية أن مايسمى «الدورات الطائفية» التي تنظمها جماعة الحوثي الانقلابية بهدف نشر أفكارها المتطرفة تشكل تهديداً خطيراً للنسيج الاجتماعي بما في ذلك إثارة العنف والتطرف والتأثير على القيم والمبادئ الأسرية وتشويه الحقائق وتهديد الحريات العامة وحقوق الإنسان.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن الجريمة التي ارتكبها أحد عناصر جماعة الحوثي الانقلابية، بقتل 5 من أفراد أسرته، في قرية «الكلالية» بمديرية «المنصورية» في محافظة الحديدة، بينهم ابنته وزوجها وأولادها الثلاثة، وإصابة أخته، فور عودته مما يسمى «دورة ثقافية طائفية» يعيد التذكير بمئات جرائم قتل الأقارب التي ارتكبها عناصر الجماعة الانقلابية العائدة من الدورات الطائفية وجبهات القتال.
واستنكر حقوقيون يمنيون ممارسات جماعة الحوثي من انتهاكات وجرائم بحق الشعائر الدينية خصوصاً خلال شهر رضان المبارك، وأكدوا أن الانقلابيين يضيّقون على اليمنيين في عبادتهم لنشر أفكارهم الطائفية المتطرفة من خلال فرض خطباء تابعين لهم.
وأكد نبيل عبدالحفيظ، وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، أنه منذ الانقلاب الحوثي عام 2014، والحوثيون يحاولون نشر أفكارهم الطائفية وبث سمومهم إلى جانب الأعمال العسكرية.
وأوضح وكيل وزارة حقوق الإنسان في تصريح لـ«الاتحاد» أن جماعة الحوثي قامت بالكثير من المضايقات على الشعائر الدينية خلال رمضان، ومنها منع صلاة التراويح.
من جانبه، أكد مدير عام حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن الجماعة الحوثية تحاول فرض ثقافتها الطائفية، وتسعى طوال العام وخصوصاً في رمضان لفرض معتقداتها ومنع الشعائر الدينية والطقوس التي اعتادها اليمنيون كل عام خاصة خلال رمضان.