عاد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولوسونارو، اليوم الخميس، إلى بلاده مظهرا تصميمًا على الانضمام إلى معارضة الرئيس لولا دا سيلفا الذي هزمه في انتخابات أكتوبر الماضي.

وكان بولسونارو يقيم منذ ثلاثة أشهر في الولايات المتحدة.

توجه مباشرة إلى مكاتب الحزب الليبرالي الذي ترشح تحت رايته للانتخابات الرئاسية، بحسب الصور التي بثتها قناة "سي ان ان البرازيل" لموكب السيارات الذي رافقه.

وأعلن الرئيس اليميني السابق، في خطاب أمام قادة الحزب الليبرالي، أن "من هم في السلطة حاليا لن يستطيعوا أن يفعلوا ما يشاؤون بمستقبل بلادنا".

وأضاف "لدينا ما يقارب 20% من المقاعد (في الكونجرس) ولدينا حلفاء من أحزاب أخرى. نريد ما هو أفضل لبلدنا".

وأطل بولسونارو من نافذة لتحية مناصريه الذين ارتدوا الأصفر والأخضر، وهي ألوان العلم الوطني البرازيلي قبل أن يخرج سريعاً من المبنى لتحيتهم.

حشدت الشرطة العسكرية عدداً كبيراً من العناصر خشية حصول اضطرابات بعدما نشر الحزب الليبرالي دعاية كثيفة على شبكات التواصل الاجتماعي بشأن عودة الرئيس السابق.

وكان بولسونارو غادر البرازيل في 30 ديسمبر حتى قبل انتهاء ولايته وقاطع مراسم تنصيب لولا في الأول من يناير الماضي.

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس السابق، البالغ من العمر 68 عاما، نيته "التجول في البلاد" و"ممارسة السياسة".