جرى إغلاق عشرات المدارس وجامعة صوفيا للأعمال بعد تلقيها تهديدات اليوم الثلاثاء بوجود قنابل، وذلك قبل خمسة أيام فقط من إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد. وقال ممثلو الادعاء في العاصمة إنهم فتحوا تحقيقاً في "جرائم ضد الجمهورية".
ولم تسفر عمليات التفتيش التي قامت بها الشرطة عن العثور على أي عبوات ناسفة في المدارس التي تلقت التهديدات عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف منذ أمس الاثنين. وقال القائم بأعمال وزير الداخلية إيفان ديميرجييف إن السلطات تعمل على افتراض أن التهديدات جزء من "هجمات مختلطة" يمكن ربطها بروسيا بطريقة ما.
وتابع ديميرجييف إن بلغاريا كانت قد ناشدت سلطات التحقيق في أوروبا والولايات المتحدة المساعدة في تعقب مصدر رسائل البريد الإلكتروني.
وستقام العديد من مراكز الاقتراع خلال انتخابات الأحد في المدارس بجميع أنحاء البلاد. وذكر ديميرجييف أن الانتخابات لن تتعطل إلا في حالة وجود خطر حقيقي. وأكد أنه لم يظهر حتى الآن أي تهديد حقيقي نتيجة للمعلومات الواردة.