بدأ قادة عسكريون وسياسيون مدنيون في السودان محادثات اليوم الأحد لمناقشة اقتراح لدمج قوات الدعم السريع شبه العسكرية تحت سيطرة الجيش في الوقت الذي يحاولون فيه وضع اللمسات النهائية على اتفاق لإدارة مرحلة انتقالية جديدة تفضي إلى انتخابات.
ويمثل دمج قوات الدعم السريع القوية وإخضاع الجيش تحت قيادة سلطة مدنية من أهم مطالب الأحزاب والمجموعات المدنية التي ساعدت في إنهاء حكم عمر البشير قبل أربع سنوات.
وتأتي المحادثات التي تجري هذا الأسبوع تحت اسم ورشة الإصلاح الأمني والعسكري في أعقاب اتفاق إطاري توصل إليه الجيش وتحالف قوى الحرية والتغيير المدني في ديسمبر.
ومن المتوقع أن يتوصل الجيش والقوى المدنية لاتفاق رسمي في السادس من أبريل وأن يعلنا عن تشكيل حكومة مدنية جديدة في 11 أبريل.
ونص الاتفاق الإطاري على تأجيل النظر في بعض القضايا الحساسة، من بينها الإصلاح الأمني ​​والعدالة الانتقالية، وإجراء المزيد من المناقشات حولها.