قالت وزارة الدفاع الأميركية، السبت، إنه لا توجد مؤشرات إلى أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية في الأزمة الأوكرانية الحالية.
يأتي هذا التصريح بعد أن أعلنت روسيا نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
وقال المكتب الصحفي لوزارة الدفاع، في بيان خطي، «رأينا تقارير عن إعلان روسيا وسنواصل مراقبة هذا الوضع».
وأضاف «لم نر أي سبب لتعديل وضعنا النووي الاستراتيجي ولا أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي. ما زلنا ملتزمين بالدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي».
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن، السبت، أن روسيا أبرمت اتفاقاً مع جارتها بيلاروسيا لنشر أسلحة نووية «تكتيكية» على أراضيها.
وهدد بوتين باستخدام قذائف اليورانيوم المستنفد في أوكرانيا إذا تلقت كييف ذخائر مماثلة من الغرب.
وقال الرئيس الروسي، خلال مقابلة تلفزيونية «روسيا تملك بالطبع الرد. لدينا، بدون مبالغة، مئات آلاف القذائف من هذا النوع، لا نستخدمها في الوقت الحاضر».
وبرر بوتين هذا القرار بنية بريطانيا إرسال ذخائر باليورانيوم المستنفد إلى أوكرانيا، وفق تصريحات صدرت مؤخرا عن مسؤولة بريطانية.
وأعلنت أنابيل جولدي نائبة وزير الدفاع البريطاني، الاثنين، أنه إلى جانب توفير الدبابات القتالية لأوكرانيا، ستزود (بريطانيا) كييف بالذخيرة، بما في ذلك الذخيرة الخارقة للدروع التي تحتوي على اليورانيوم المستنفد.