قال المدعي العام في نيويورك، الذي يحقق مع دونالد ترامب في قضية سبقت انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي السابق ساهم في إشاعة "توقع خاطئ" بشأن توقيفه الوشيك، وذلك إثر الحديث عن احتمال توجيه الاتهام له.
وجاء الموقف في رسالة وجّهها مكتب ألفين براغ المدعي العام في مانهاتن إلى ثلاثة نواب جمهوريين كانوا قد وجّهوا رسالة إليه يطلبون فيها مثوله أمام الكونجرس بشأن تحقيقه.
في الرسالة التي وجّهوها الاثنين، اتّهم الجمهوريون، وهم رؤساء لجان في مجلس النواب، براغ الديمقراطي بإطلاق "ملاحقة قضائية ذات دوافع سياسية".
ووُجّهت الرسالة بعدما كان ترامب (البالغ 76 عاما) قد قال السبت إنه يتوقّع أن يتم توقيفه الثلاثاء.
والخميس، جاء في رد ليزلي ديوبك المستشارة العامة في مكتب المدعي العام في نيويورك أن "رسالتكم... تدخل غير مسبوق في ملاحقة قضائية محلية جارية".
وتابعت "لم ترد الرسالة إلا بعدما أشاع دونالد ترامب توقعا خاطئا بشأن توقيفه في اليوم التالي وحضّكم محاموه على التدخلّ بشكل عاجل. لا يشكّل أي من الواقعتين أساسا مشروعا لتحقيق في الكونجرس".
وأطلق مناصرون لترامب دعوات لتنظيم احتجاجات ما استدعى من شرطة نيويورك أن تقيم حواجز أمام مكتب براغ وبرج ترامب ومقر المحكمة.
لكن لم يتّضح متى سيتم توجيه أي اتّهام إلى الرئيس السابق، وهو الأمر الذي سيكون سابقة في تاريخ الولايات المتحدة إن حصل، ذلك أنّه لم يتم توجيه اتهام قط لرئيس أميركي، سواء كان في منصبه أو غادر البيت الأبيض.