الخرطوم (الاتحاد)
أكد رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق عبد الفتاح البرهان، أن الجيش سيدعم الحكومة المدنية المقبلة، مؤكداً أن القوات المسلحة لن تتخلى عن واجباتها، جاء ذلك فيما أكدت القوات المسلحة ليست لها مطامع في حكم البلاد وأنها ستعمل على تسليم السلطة للشعب وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة عبر صناديق الاقتراع وتحقيق تطلعات السودانيين.
وأكد البرهان، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام سودانية أمس، أن البلاد تسير في طريق تأسيس الحكم المدني، مرجحاً تشكيل الحكومة المدنية قريباً.
وقال «لا نريد تسلُطاً من حاكم عسكري أو مدني ونريد أن يأتي من يحكم بطريقة مشروعة ومقبولة».
وكان البرهان، قد أكد مراراً أن الجيش ليس له حزب ولن يوالي أحداً أو مجموعة، مشيرا إلى أنه «يأتمر بإرادة الشعب وحده».
وفي سياق متصل، دعا عضو مجلس السيادة في السودان ياسر العطا إلى نبذ القبلية والجهوية والعنصرية، والبعد عن خطاب الكراهية، وأهمية المساواة بين كافة السودانيين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية «سونا».
ودعا العطا، خلال احتفالية محلية في ولاية شمال دارفور، إلى إعمار ما دمرته الحرب، مؤكداً استعداد القوات المسلحة للمساهمة في هذه العملية.
واكد العطا أن «القوات المسلحة ليست لها مطامع في حكم البلاد، بل ساهمت في إنجاح ثورة ديسمبر منذ انطلاقتها، وأنها ستعمل على تسليم السلطة للشعب وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة عبر صناديق الاقتراع، وتحقق تطلعات الشعب في الحرية والديمقراطية»، مشيراً إلى أن «القوات المسلحة تعمل أيضاً على ترسيخ الديمقراطية مع القوى الوطنية المخلصة»، مؤكداً أن« مسيرة بناء البلاد شاقة وعسيرة ولابد من السير بتحد وروح لا تعرف الاستسلام».
وفي سياق آخر، عقدت «الآلية الثلاثية» المؤلفة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة «الإيقاد» أمس، اجتماعاً مع ممثلي «حركة تحرير السودان»، بقيادة مني مناوي، و«حركة العدل والمساواة» بقيادة جبريل إبراهيم، و«الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل» بقيادة محمد عثمان الميرغني.
وقالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان «يونيتامس» في بيان: إن «اجتماع الآلية الثلاثية كان بناء، جرى خلاله بحث العملية السياسية والجهود المبذولة لإلحاق الممانعين».
ضبط أسلحة معدة للتهريب
الخرطوم (الاتحاد)
أعلنت السلطات السودانية، أمس، ضبط عدد من الأسلحة معدة للتهريب داخل أحد المخازن بالسوق الشعبي بولاية القضارف شرق البلاد.
ونقلت وكالة السودان للأنباء «سونا» عن ممثل والي القضارف توفيق محمد علي قوله، إن «هذه الضبطية بمثابة رسالة لكافة المجرمين بأن الأجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بمكتسبات البلاد ونشر الجريمة».
بدوره، قال العقيد إبراهيم محمد أحمد، قائد استخبارات الفرقة الثانية مشاه بولاية القضارف، إن «الضبطية تمت بعد متابعة دقيقة ومعلومات تم بعدها مداهمة أحد المخازن وضبط عدد من الأسلحة من نوع كلاشنيكوف معدة للتهريب»، مؤكداً الاستمرار في حماية أمن واستقرار البلاد.