استمرت الإضرابات والاحتجاجات وخرجت المزيد من المظاهرات، اليوم السبت، في فرنسا ضد مصادقة الحكومة على تعديل نظام التقاعد دون تصويت برلماني.
وتزايد الاضطرابات في وسائل النقل والمصافي جنبا إلى جنب مع تراكم القمامة في شوارع العاصمة باريس والمدن الكبرى بعد أن انضم عمال النظافة إلى الإضرابات.
وقال متحدث باسم شركة "توتال إنرجيز"، إن نحو 37 بالمئة من الموظفين التشغيليين في مصافي ومستودعات الشركة في فرنسا أضربوا عن العمل اليوم السبت.
وفي الوقت نفسه، استمرت الإضرابات بالتناوب في قطاع السكك الحديدية.
واشتبكت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية مع محتجين، مساء أمس الجمعة، في باريس حيث خرجت مظاهرة في ساحة "الكونكورد" بالقرب من مبنى البرلمان، مما أدى إلى القبض على 61 شخصا.
وأدى ذلك إلى قيام منطقة باريس، اليوم السبت، بحظر التجمعات في ساحة "الكونكورد" و"الشانزليزيه" القريبة.
وفي مناطق أخرى بالعاصمة الفرنسية، اقتحمت مجموعة من الطلاب والنشطاء لفترة وجيزة مركز "فوروم دو أل" التجاري وهم يرفعون لافتات تدعو إلى إضراب عام، وذلك حسبما أظهرت لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتريد الحكومة الفرنسية رفع سن التقاعد عامين إلى 64 عاماً، وتقول إن هذا الإجراء ضروري لضمان عدم إفلاس منظومة التقاعد.