حسن الورفلي (بنغازي)
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مفتشيها اكتشفوا فقدان نحو 2.5 طن من مادة «اليورانيوم الطبيعي» من موقع في ليبيا لم يعد تحت سيطرة الحكومة.
وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان للدول الأعضاء، أمس، إن «مفتشي الوكالة اكتشفوا خلال عملية تفتيش الثلاثاء أن 10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل تركيزات لليورانيوم الخام كانت قد أعلنت ليبيا أنها مخزنة في الموقع ليست موجودة فيه».
ومن المقرر أن تجري وكالة الطاقة الذرية مزيداً من إجراءات التحقق لاستيضاح ملابسات إزالة هذه المواد وموقعها الحالي، بحسب البيان.
وفي سياق آخر، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، أمس، إن الاستقرار في بلاده والنيجر والقضاء على الهجرة غير الشرعية يتحققان بالتعاون الاقتصادي ودعم البرامج الاستثمارية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال لقاء الدبيبة رئيس النيجر محمد بازوم بالعاصمة نيامي التي وصل إليها في زيارة غير محددة المدة رفقة مسؤولين منهم محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، للمشاركة في افتتاح معرض «صنع في ليبيا» المقام بالنيجر.
وذكر الدبيبة، أن «الاستقرار في ليبيا والنيجر والقضاء على الهجرة غير الشرعية، يأتي من خلال التعاون الاقتصادي ودعم البرامج الاستثمارية بين البلدين». ووفق البيان «أعرب رئيس النيجر عن سعادته بمشاركة الدبيبة في معرض صنع في ليبيا المنعقد في النيجر، والتي تؤكد أهمية التعاون الاقتصادي ودعم القطاع الخاص بين البلدين». وفي سياق آخر، يعقد الملتقي الوطني الجامع للقبائل الليبية مؤتمراً حاشداً في مدينة «الخمس» غرب البلاد، اليوم الخميس، لمناقشة سبل إيجاد حل لأزمة الانسداد السياسي التي تعانيها البلاد. وأكد نائب رئيس اتحاد قبائل ليبيا فرج طلوبة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية أن الملتقى لا تتبناه أي جهة أو جسم سياسي، وهو يرفع شعار «الإرادة الوطنية بعيداً عن الإقصاء والتهميش».
في طرابلس، بحث رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، مع المجلس الاجتماعي لقبيلة ورفلة، عدداً من القضايا الوطنية التي تخص الشأن العام، وتُساهم في استقرار البلاد.