قال متحدث باسم الحكومة الباكستانية وشهود، إن اشتباكات وقعت، اليوم الثلاثاء، بين الشرطة وأنصار رئيس الوزراء السابق عمران خان أمام منزله في مدينة لاهور بشرق البلاد.
وأكد أمير مير، المتحدث باسم الحكومة أن بضع مئات من أنصار خان تجمعوا أمام منزله بعد وصول فريق من الشرطة من إسلام آباد لتوقيفه بناء على أمر قضائي.
وأضاف مير أن أعضاء حزب خان «حركة الإنصاف» كانوا البادئين بالعنف الذي أدى إلى إصابة عدد من مسؤولي الشرطة، وأوضح "إذا ضمن عمران خان مثوله أمام المحكمة، فسيكون ذلك جيدا، وإلا فسيأخذ القانون مجراه".
وقال مير إن الحكومة استدعت القوات شبه العسكرية للسيطرة على الوضع.
ووقعت اشتباكات مماثلة الأسبوع الماضي.
وقال سيد شاه زاد نديم، نائب المفتش العام للشرطة للصحفيين "جئنا إلى هنا فقط امتثالاً لأمر المحكمة".
وأضاف أن أعضاء الحزب بدأوا برشق الشرطة بالحجارة والطوب، لتفرقهم الشرطة بمدافع المياه والهراوات.