ذكرت السلطات الألمانية أنها فتشت سفينة قد تكون نقلت متفجرات تم استخدامها في الهجوم على خطي نورد ستريم 1 و 2 العام الماضي، مشيرة إلى أن التحقيق قد يسفر عن المزيد من المعلومات بشأن المتورط فيه، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء. 

ويحقق المحققون بشأن آثار ومواد تم العثور عليها خلال تفتيش السفينة من 18 إلى 20 ينايرالماضي، حسبما ذكر المدعي العام الاتحادي في بيان اليوم الخميس.

وأوضح البيان أن الألمان الذين يعملون لدى الشركة التي أجرت السفينة ليسوا قيد التحقيق.

وقال مكتب المدعي العام الاتحادي في بيان: "موضوع التحقيق الجاري هو هوية الجناة ودوافعهم".

وأضاف: "في الوقت الراهن، لا يمكن الإدلاء بأي بيانات ذات طبيعة ملموسة، خاصة سؤال ما إذا كان هذا إجراء مدعوما من إحدى الدول".