جنيف (الاتحاد)

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، أمس، إن سوريا بحاجة إلى عملية سياسية حقيقية بقيادة السوريين ومشاركة الأمم المتحدة مع جهد دولي منسق لدعم ذلك بحيث يعمل جميع الفاعلين الرئيسيين بشكل متكامل. 
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بيدرسون بمناسبة ذكرى بدء الأزمة السورية في 15 مارس 2011 أكد فيه أن «القضايا في هذا الصراع السوري معقدة للغاية حيث تتسع الانقسامات داخل سوريا وأضحت الانقسامات الدولية صارخة أيضاً». 
وأكد «استحالة قيام أية جهة فاعلة أو مجموعة من الفاعلين بحل هذا النزاع بمفردها لأن الحكومة السورية والمعارضة لا تستطيعان وكذلك أيضا منصة أستانا أو الدول العربية بمفردها واللاعبون الغربيون وحدهم لا يستطيعون حل هذا الصراع أيضا». 
وأعرب بيدرسون عن أمله في الشروع في حل «القضايا الملحة» مثل نظم الحكم والسيادة وسلامة الأراضي السورية ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني والتحديات التي لا تزال تشكلها الجماعات الإرهابية المحظورة وبناء بيئة آمنة وهادئة ومحايدة والتعامل مع ملف المعتقلين والمفقودين.