اجتمع ممثلون عن الإمارات العربية المتحدة وقطر والصومال وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في العاصمة واشنطن، لمناقشة الأمن وبناء الدولة والتنمية والأولويات الإنسانية في الصومال.

وأشار الشركاء إلى دعمهم لتركيز الحكومة الفدرالية في الصومال على مكافحة الإرهاب وبناء القدرات، وناقشوا كيفية تعزيز قدرات الصومال في المعركة ضد حركة الشباب واستعدادها لسحب بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، واتفقوا على دعم تنسيق المساعدات الأمنية الدولية.

واتفق الشركاء على أهمية ضمان تسليم سريع للمساعدات في إطار إرساء الاستقرار إلى المناطق المحررة مؤخراً؛ وأكدوا التزامهم بدعم جهود الصومال الرامية إلى تلبية معايير إدارة الأسلحة والذخائر بغرض تمكين مجلس الأمن الدولي من رفع الحظر على الأسلحة المفروض على الحكومة الفدرالية في الصومال بشكل كامل.

وأكد الشركاء دعمهم للعملية التي يتبعها المجلس الاستشاري الوطني الصومالي لتعزيز المصالحة السياسية، وتحديد أدوار ومسؤوليات الحكومة في الصومال، من خلال وضع اللمسات الأخيرة على الدستور.

وأعرب الشركاء عن قلقهم إزاء تواصل الصراع في لاسكانود ومحيطها؛ ودعوا كافة الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وخفض التصعيد والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق والمشاركة في حوار بناء وسلمي.

وأعربوا أيضاً عن قلقهم إزاء الأزمة الإنسانية المستمرة بسبب أسوأ موجة جفاف سجلت في الصومال، ورحبوا بالدعم وبالجهات الفاعلة الدولية لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب الصومالي، وتعزيز قدرة الصومال على مجابهة التحديات المناخية في المستقبل.

واتفق الشركاء على مواصلة العمل ضمن هذه المجالات والاجتماع مرة أخرى في الدوحة بدولة قطر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لمتابعة المناقشات واستعراض التقدم المحرز.