قال فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم السبت، إن العنف في الجزء الشرقي من البلاد قد يؤخر الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل.

وأدى العنف إلى نزوح ما يقرب من 7 ملايين شخص.

وحث تشيسيكيدي، خلال اجتماع في العاصمة كينشاسا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باريس والاتحاد الأوروبي على دعم خطة سلام وعملية للنازحين للعودة إلى ديارهم والتسجيل للتصويت.

وقال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية "إذا لم يكن الأمر كذلك، فإننا نخاطر بتأخير كبير قد يؤثر على الموعد المخطط" للانتخابات.

وأدى تصاعد العنف في شرق الكونغو إلى نزوح أعداد من الكونغوليين أكثر من أي وقت مضى، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

وتنشط أكثر من 100 جماعة مسلحة في الشرق الغني بالمعادن على الحدود مع أوغندا ورواندا وبوروندي.

وقد أجبر الهجوم المستمر مئات الآلاف على الفرار.