أجرى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي زيارة مفاجئة إلى سوريا اليوم السبت.
تهدف الزيارة إلى تقييم مهمة عمرها ثمانية أعوام تقريباً لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
كما يسعى الجنرال مارك ميلي إلى مراجعة إجراءات حماية القوات الأميركية من أي هجوم محتمل.
وقال الجنرال ميلي، للصحفيين المسافرين معه، إنه يعتقد أن القوات الأميركية وشركاءها يحرزون تقدما في ضمان إلحاق هزيمة دائمة بالتنظيم المتشدد.
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن المهمة تستحق المخاطرة، ربط ميلي المهمة بأمن الولايات المتحدة وحلفائها، قائلا "إذا كان (سؤالك هو): هل هذه المهمة ضرورية؟، فإن الإجابة هي: نعم".
وأضاف "لذلك، أعتقد أن إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش والاستمرار في دعم أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة... أعتقد أن هذه مهام ضرورية يمكن القيام بها".
وتنطوي المهمة على مخاطر. فقد أصيب أربعة جنود أميركيين بجروح أثناء غارة بطائرة هليكوبتر الشهر الماضي أسفرت عن مقتل قيادي في التنظيم المتطرف في شمال شرق سوريا.
وأسقط الجيش الأميركي، الشهر الماضي، طائرة مسيرة في سوريا كانت تحاول إجراء عملية استطلاع على قاعدة دوريات في شمال شرق سوريا.
كما استهدفت ثلاث طائرات مسيرة قاعدة أميركية في يناير بمنطقة "التنف" السورية. وقال الجيش الأميركي إنه أسقط طائرتين بينما أصابت الثالثة المجمع مما أدى إلى إصابة شخصين.