خلص تقرير طبي نشر الخميس إلى أنّ الرجل الذي نفذّ في ديسمبر هجوماً مسلّحاً في باريس قتل خلاله ثلاثة أكراد، يعاني من اضطرابات في الشخصية أثّرت "إلى حدّ ما" على قدرته على التمييز لحظة تنفيذه الهجوم.

وفي التقرير، يقول طبيبان نفسيان فحصا وليام مالي في الرابع من يناير إنّ "فحصه النفسي لا يكشف عن مرض عقلي متطوّر أو مكتمل" ولكنّه "يكشف عن اضطرابات في الشخصية تندرج في إطار مميّزات جنون الارتياب".

واعتبر الطبيبان أنّ هذه الاضطرابات في الشخصية تبرّر "إلى حدّ ما، اعتبار أنّ قدرته على التمييز تأثّرت".

وفي 23 ديسمبر، أطلق وليام مالي سائق القطار المتقاعد الذي يبلغ من العمر 69 عاماً، النار قرب مركز ثقافي كردي في باريس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وأوقف مالي ووجّهت إليه تهم القتل ومحاولة القتل بدوافع عنصرية.

وخلال احتجازه، اعترف بكراهيّته "المرضية" للأجانب. وكان قد أُطلق سراحه من السجن قبل 11 يوماً من هذه الحادثة، بعدما أمضى عاماً في الحبس الاحتياطي لإصابته مهاجرين بجروح في مخيم في باريس في ديسمبر 2021.