دعا قادة المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، السبت، إلى الحوار بين الكونغو الديمقراطية ورواندا. ودانت المجموعة، خلال قمة عادية عُقدت في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، تمرّد حركة "ام 23" التي تنفذ هجمات داخل أراضي الكونغو. بعد ما شغل المنصب على مدى عام، سلّم رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي الرئاسة الدورية للمجموعة إلى نظيره الغابوني علي بونغو أونديمبا. وشارك حضوريا في القمة ممثلون لعشر من الدول الـ11 الأعضاء، بينهم سبعة رؤساء. وحدها رواندا شاركت افتراضيا عبر الفيديو بشخص وزير خارجيتها فينسان بيروتا. وسيطرت حركة "23 مارس"، منذ نحو عام، على مساحات في شمال "غوما"، عاصمة إقليم "شمال كيفو". تضم المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا كلا من: الغابون وجمهورية الكونغو الديموقراطية والكونغو وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون وتشاد وساو تومي-وبرنسيب وغينيا الاستوائية وأنغولا ورواندا.