قالت وزارة الصحة الإسبانية، إن فحوصاً، أُجريت على رجل اشُتبه في بادئ الأمر بإصابته بفيروس «ماربورج»، جاءت سلبية، وإنه غير مصاب بالفيروس المميت.

كانت سلطات الصحة في مدينة بلنسية قد قالت، في وقت سابق، إنها رصدت أول إصابة مشتبه بها بفيروس «ماربورج»، وهو مرض معد مميت تسبب في وضع أكثر من 200 شخص في الحجر الصحي بغينيا الاستوائية.

وقال مسؤولون، إن السلطات أقرت بسلامة الرجل الذي زار غينيا الاستوائية في الآونة الأخيرة، لكنه سيخضع للفحص مجدداً في الأسابيع المقبلة.

وأوضحت السلطات الصحية في الإقليم أن الرجل نُقل من مستشفى خاص إلى وحدة عزل بأحد المستشفيات في بلنسية لحين إخضاعه للفحص.

وذكرت السلطات أنها اتخذت أيضاً إجراء احترازيا بعزل ثلاثة من أفراد الطاقم الطبي كانوا يعالجون الرجل.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات بسبب الإصابة بفيروس «ماربورج» يمكن أن يصل إلى 88 في المئة. ولا يوجد لقاح أو علاج مضاد للفيروس مصرح به حتى الآن.

وأودعت غينيا الاستوائية أكثر من 200 شخص في الحجر الصحي حتى الآن وحدت من حركة السكان يوم 13 فبراير الجاري في إقليم «كي نتيم»، حيث ظهرت لأول مرة الإصابات بالفيروس الذي يتسبب في حمى نزفية.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن غينيا الاستوائية، الواقعة في وسط أفريقيا، سجلت حتى الآن تسع وفيات و16 حالة يُشتبه بإصابتها بالفيروس الذي تتضمن أعراضه ارتفاع درجة الحرارة والإرهاق والقيء المصحوب بالدم والإسهال.

كما رصدت السلطات في الكاميرون إصابتين بفيروس «ماربورج» في 13 فبراير في منطقة «أولامزي» على الحدود مع غينيا الاستوائية، بحسب موفد قطاع الصحة العامة في المنطقة.

وفرضت الكاميرون قيوداً على التنقل على طول الحدود في محاولة لتجنب انتقال العدوى.