رد ينس ستولتنبرج الأمين عام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم السبت، على طلب أوكرانيا تقدمت به أوكرانيا من أجل إمدادها بذخائر عنقودية وأسلحة فسفورية حارقة.

وأعرب الأمين العام للحلف عن رفضه لهذا الطلب.

في تصريحات لمحطة تلفزيونية ألمانية، قال السياسي النرويجي في مؤتمر ميونخ للأمن، إن «الناتو لا يوصي ولا يورد هذا النوع من الأسلحة. نحن نورد مدفعية وأنواعاً أخرى من الأسلحة، لكن لا نورد قنابل عنقودية».

كان أولكسندر كوبراكوف نائب رئيس الوزراء الأوكراني طالب، في المؤتمر أمس الجمعة، بإمداد بلاده بذخائر عنقودية وأسلحة فسفورية حارقة.

يذكر أن استخدام هذين النوعين من الأسلحة مثار جدل كبير كما أن الذخائر العنقودية محظورة بموجب القانون الدولي.

وقال كوبراكوف، إن بلاده ترغب هي الأخرى في استخدام «نوع من أدوات القتال»، مشيراً إلى أنه يتفهم الصعوبات في تسليم هذه الإمدادات.

يطلق اسم «الذخائر العنقودية» على الصواريخ والقنابل التي تتفجر فوق الهدف وتطلق العديد من الأجسام المتفجرة الصغيرة. أما الذخيرة الفسفورية، فيمكن أن تسبب أشد أنواع الحروق وحالات التسمم.

كان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا دافع عن مطالبة بلاده بالحصول على قنابل عنقودية. وقال لصحفيين، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ اليوم، إنه يفهم أن هذا النوع من الذخيرة محل جدل في السياسة العالمية، لكنه قال إن أوكرانيا ليست من الأطراف الموقعة على معاهدة حظر الذخائر العنقودية.

وأوضح الوزير الأوكراني «من منظور قانوني، ليست هناك عقبات أمام هذا الأمر».