باريس (وكالات) 

شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على «الحفاظ على سيادة العراق»، وفق بيان صدر عن الرئاسة الفرنسية، أمس، غداة لقائه رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني في باريس.
وجاء في البيان أن ماكرون «جدّد التأكيد على الأولوية التي يشكّلها بالنسبة إليه الحفاظ على سيادة العراق، في مواجهة التهديدات بزعزعة الاستقرار الآتية من الخارج». وأشار ماكرون أيضًا إلى «قوة روابط الصداقة» بين فرنسا والإقليم المتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق، و«أشاد بالدور الأساسي الذي يؤديه الأكراد في مكافحة الإرهاب».
واتفق ماكرون وبارزاني على تعزيز التعاون بين باريس والإقليم، بحسب الإليزيه.
وأعلنت حكومة كردستان العراق، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أمس الأول، أن بارزاني وماكرون بحثا في اجتماعهما «سبل تعزيز العلاقات التاريخية وتوطيد أواصر الصداقة بين فرنسا وإقليم كردستان»، إضافة إلى «الإصلاحات» التي تنفّذها حكومة الإقليم، «ولا سيّما في مجالات التنويع الاقتصادي ومصادر الإيرادات والاهتمام بالقطاع الزراعي وتصدير المنتجات المحلية إلى الأسواق الخارجية وخصوصاً الأوروبية».
ولفت البيان أيضاً إلى مناقشة «أهمية حل المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بصورة جذرية، وعلى أساس الدستور، وحماية أمن المنطقة واستقرارها». والتقى بارزاني، أمس، رؤساء شركات وممثلين لـ«حركة الشركات في فرنسا» (ميديف) وهي اتحاد لأصحاب العمل. وحضّ «الشركات الفرنسية على زيادة استثماراتها في إقليم كردستان»، وفق بيان آخر نشر أمس على موقع الحكومة.
والتقى بارزاني رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه ورئيسة بلدية باريس آن إيدالغو، وفق موقع حكومة الإقليم.