نقلت شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية الأميركية، اليوم الجمعة، عن مصادر مطلعة أن أجهزة كمبيوتر في مكتب التحقيقات الاتحادي بنيويورك تعرضت للاختراق فيما وصفته الوكالة بأنه حادث منعزل تم احتواؤه.

وقال المكتب، في بيان للشبكة، إن "مكتب التحقيقات الاتحادي على دراية بالحادث ويعمل للحصول على معلومات إضافية"، وأضاف أنه ما زال يجري تحقيقاته في الجريمة الإلكترونية. وأوضح المكتب "هذا حادث منفرد تم احتواؤه".

ولم يتضح على الفور تاريخ وقوع عملية القرصنة الإلكترونية. وقال مصدر لشبكة (سي.إن.إن) إن مصدر الحادثة ما زال قيد التحقيق.

ونقلت شبكة (سي.إن.إن) عن مصدرين مطلعين على الأمر قولهما إن مسؤولي مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقدون أن الحادث يتعلق بأجهزة كمبيوتر تستخدم في المكتب للتحقيق في استغلال الأطفال.

والقرصنة على مكتب التحقيقات الاتحادي هي الأحدث في سلسلة حوادث من هذا النوع على مؤسسات حكومية أميركية بارزة على مدى عقد. ففي أواخر عام 2020، اكتشف مسؤولون عملية تجسس إلكتروني واسعة النطاق في عدد من الشبكات الاتحادية.

وفي عام 2015، قال مكتب إدارة شؤون الأفراد إنه تعرض لاختراق أيضا وإن سجلات الموظفين الاتحاديين سُرقت.