فتّش مكتب التحقيقات الاتحادي، منزل مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق، اليوم الجمعة، في إطار قضية أرشيف البيت الأبيض، وفق ما أوردت وسائل إعلام محليّة.

على غرار الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب قبله، عثر على وثائق سرية في منزل بنس في كارمل بولاية إنديانا (شمال) في نهاية يناير الماضي.

وأفاد محامي السياسي المحافظ، الذي يفكر في الترشح للرئاسة عام 2024، أن موكله "لم يكن على علم بوجود" الوثائق لكنه سمح بتفتيش متعلقاته احترازياً.

جرى التفتيش الجديد، اليوم الجمعة، بالتنسيق بين مكتب التحقيقات الاتحادي ومحامي بنس، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

يُلزم قانون أميركي، صدر عام 1978، الرؤساء ونوابهم بإيداع كلّ رسائل البريد الإلكتروني والرسائل ووثائق العمل الأخرى الأرشيف الوطني بعد انتهاء مهامهم.

ويحظر قانون آخر بشأن التجسس الاحتفاظ بوثائق مصنفة سرية في أماكن غير مصرح بها ولم يتم تأمينها.