نيروبي (وكالات)
عقد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وعدد من المسؤولين الحكوميين، أمس، أول اجتماع مع قادة إقليم تيغراي منذ اتفاق نوفمبر للسلام، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وأفادت هيئة البث الإثيوبية بأن الجانبين قيّما «الخطوات التي اتُّخذت حتى الآن لتطبيق اتفاقي بريتوريا ونيروبي للسلام»، وناقشا القضايا التي «تتطلب مزيداً من الانتباه».
وأوضحت أن الاجتماع عقد في منتجع في جنوب إثيوبيا.
وأدى اتفاق للسلام وقعته حكومة آبي وجبهة تحرير شعب تيغراي في بريتوريا في نوفمبر العام الماضي إلى توقف القتال في شمال إثيوبيا.
وبموجب بنود الاتفاق، وافقت جبهة تحرير شعب تيغراي على نزع سلاحها وإعادة سلطة الحكومة الفدرالية في المنطقة مقابل استئناف القدرة على الوصول إلى تيغراي التي انقطعت عن العالم إلى حد كبير خلال الحرب التي استمرت عامين.
وقال مستشار آبي أحمد الأمني، رضوان حسين، على «تويتر»، إن رئيس الوزراء ومسؤولين حكوميين آخرين «عقدوا محادثات مع وفد جبهة تحرير تيغراي بشأن التقدم في عملية السلام».
وأضاف «نتيجة ذلك، مرر رئيس الوزراء آبي أحمد قرارات بشأن زيادة عدد الرحلات الجوية والخدمات المصرفية وغير ذلك من القضايا التي ستعزز الثقة وتسهل حياة المدنيين».
ومنذ توقيع الاتفاق، استؤنف إيصال شحنات الإغاثة إلى تيغراي التي لطالما واجهت نقصاً كبيراً في الغذاء والوقود والنقد والأدوية.
وبدأت خدمات أساسية مثل الاتصالات والخدمات المصرفية والكهرباء تعود ببطء إلى المنطقة التي تعد ستة ملايين نسمة، بينما استأنفت الخطوط الجوية الإثيوبية رحلاتها التجارية بين أديس أبابا وميكيلي عاصمة تيغراي الشهر الماضي.