بكين (وكالات) 

أعربت بكين أمس عن أسفها لانتهاك منطاد صيني غير مأهول، المجال الجوي الأميركي، مؤكّدة أنّ الجسم الطائر هو أداة مدنية للبحث العلمي، ودخوله المجال الجوي للولايات المتّحدة تمّ «عن غير قصد»، وذلك بعيد إعلان «البنتاغون» أنّه يتعقّب منطاد تجسّس صينياً.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنّ «المنطاد من الصين، إنّه منطاد مدني يُستخدم لأغراض البحث، وبالدرجة الأولى لأبحاث الأرصاد الجوية».
وأضاف البيان «يأسف الجانب الصيني لدخول المنطاد عن غير قصد المجال الجوي الأميركي بسبب قوة قاهرة».
وأعلن «البنتاغون»، أمس الأول، أنه يرصد تحركات منطاد صيني يحلق على ارتفاع شاهق فوق الأراضي الأميركية، مؤكداً أنه لا يشكل أي تهديد مباشر.
وقرر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن تأجيل زيارته المرتقبة إلى بكين، الأسبوع المقبل، على خلفية «أزمة المنطاد».