ردّت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن تسليح أوكرانيا.

ونددت الوزارة بالتصريحات واصفة إياها بـ«العبثية».

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية «هذا عبثي. هل يصدّق الرئيس الفرنسي فعلاً أنّ إرسال أسلحة ثقيلة وطائرات إلى نظام كييف... لن يؤدّي إلى تصعيد للوضع؟».

وأضافت «ليس بإمكاني أن أصدّق أنّ هذا منطق شخص بالغ».

أتى تصريح المسؤولة الروسية ردّاً على سؤال بشأن التصريحات التي أدلى بها ماكرون الاثنين وقال فيها إنّ تزويد أوكرانيا طائرات مقاتلة «ليس أمراً مستبعداً».

يومها، قال ماكرون، ردّاً على سؤال بشأن إمكان تزويد كييف بطائرات مقاتلة «لا شيء مستبعداً من حيث المبدأ».

لكنّ الرئيس الفرنسي شدّد على أن هناك «معايير» لاتّخاذ أيّ قرار بهذا الشأن هي أن يكون هناك «طلب» بهذا المعنى قد «صاغته» أوكرانيا، وألا يكون هذا الأمر «تصعيدياً» وأن «لا يطال الأراضي الروسية» وأن «لا يضعف قدرة الجيش الفرنسي».

وأوضح الرئيس الفرنسي أنّه «في ضوء هذه المعايير سنواصل، على أساس كلّ حالة على حدة، النظر» في شحنات الأعتدة العسكرية إلى كييف، مشيراً إلى أنّ هذه المعايير تنطبق أيضاً على مسألة تزويد أوكرانيا بدبّابات «لوكليرك» الفرنسية.

والثلاثاء أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيبستيان لوكورنو أنّ فرنسا ستزوّد أوكرانيا بـ 12 مدفعاً إضافياً من نوع «سيزار» تضاف إلى 18 مدفعاً مماثلاً سبق لها وأن سلّمتها إلى كييف.