مدد الرئيس التونسى قيس سعيد حالة الطوارئ في البلاد حتى يوم 31 ديسمبر من العام الجاري. يبدأ سريان التمديد بدءا من الثلاثاء وفق ما ورد في القرار المنشور في الجريدة الرسمية. من جهة أخرى، قال الرئيس التونسي، الثلاثاء، إن هناك "قرائن" تشير إلى عملية إغراق وراء فاجعة جرجيس التي أودت بحياة 18 شابا في عملية هجرة غير شرعية. وذكر سعيد، في اجتماع أجراه في الثكنة العسكرية بالعوينة مع قادة عسكريين، أنه يتعين محاسبة من كانوا وراء الفاجعة. وأثارت الفاجعة في سبتمبر الماضي غضب الأهالي في جرجيس جنوب تونس بعد التفطن إلى دفن عدد من ذويهم الغرقي من قبل السلطات المحلية دون إخطارهم. ويجري التحقيق في الحادثة لكن الرئيس سعيد انتقد طول الإجراءات على الرغم من توفر "قرائن" تشير إلى عملية إغراق مقصودة، وفق تصريحاته. وأفضت التحقيقات إلى معرفة هويات 11 من الغرقى فيما لا يزال تسعة في عداد المفقودين.