قال مسؤول صحي محلي، اليوم الثلاثاء، إن العاصمة الصينية بكين وصلت إلى "مناعة قطيع مؤقتة" وأن تفشي كوفيد-19 فيها يقترب من نهايته، في دليل جديد على تراجع موجة الإصابات التي واجهتها الصين.
ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أكثر دولة تعدادا للسكان في العالم منذ وضع حد لسياسة "صفر كوفيد" الشهر الماضي.
لكن ثمة مؤشرات تدل على أن تفشي المرض آخذ في التباطؤ. بحسب السلطات، تراجع العدد اليومي لوفيات كوفيد في الصين الأسبوع الماضي ب80% مقارنة مع بداية يناير.
وقال وانغ كوانيي نائب مدير مركز بكين للسيطرة على الأمراض والوقاية منها للصحافة الصينية، اليوم، إن العاصمة، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليونا، "اكتسبت مناعة قطيع مؤقتة تحميها".
ونقلت صحيفة "بيجينغ نيوز" عنه قوله "لقد تجاوزت موجة الإصابات في بكين ذروتها وتقترب من نهايتها".
وأضاف أن المدينة "تسجل حاليا حالات متفرقة" فيما "خطر انتقال العدوى يعد منخفضا نسبيا".
انخفض عدد الأشخاص، الذين يسعون لتلقي العلاج من أمراض شبيهة بالإنفلونزا في المستشفيات الكبرى في بكين، بأكثر من 40% بين 23 و29 يناير مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، وفقا للصحيفة التي تستند إلى أرقام رسمية.