وصل البابا فرنسيس الثلاثاء الى كينشاسا في زيارة لجمهورية الكونغو الديموقراطية التي تشهد أعمال عنف، تمثل المحطة الأولى في جولة ستقوده أيضاً إلى جنوب السودان.

حطت طائرة البابا في مطار كينشاسا عاصمة أكبر دولة كاثوليكية في إفريقيا في الساعة 14,35 (13,35 ت غ).

في منتصف النهار، بدأ عدد من سكان كينشاسا في التجمع أمام المطار، ومع مرور الوقت ازدادت اعدادهم بشكل كثيف وسط أجواء من الحماسة لرؤيته في سيارته الخاصة التي ستقوده إلى وسط المدينة على بعد حوالي 25 كيلومتراً.

وقالت ماغي كايمبي الثلاثينية لـ«فرانس برس»: «لم أرغب في تفويت هذه الفرصة لرؤيته وجها لوجه». واضافت «انه يبشر دائماً بالسلام أينما ذهب، ونحن بأمس الحاجة إلى السلام».

تم تأجيل هذه الزيارة التي كانت مقررة أصلاً في يوليو 2022، بسبب آلام الركبة التي يعانيها البابا البالغ من العمر 86 عاماً والذي يتنقل بكرسي متحرك، وأيضا بسبب المخاطر الأمنية في غوما شمال شرق البلاد، وهي المحطة التي تم الغاؤها.

وقال البابا (86 عاماً) للصحافيين المرافقين له في الرحلة «ننتظر منذ عام. إنها زيارة جميلة. كنت أود أيضاً أن أزور غوما، لكن بسبب الحرب لا يمكنني ذلك».