حسن الورفلي (بنغازي)

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أمس: إن مسألة الشرعية في ليبيا لا يمكن حلها إلا بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بالرباط، جمع بوريطة مع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي الذي وصل المغرب في زيارة غير محددة المدة.
وقال بوريطة: إن «مسألة الشرعية في ليبيا لا يمكن أن تحل إلا عن طريق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والتي بموجبها سيختار الشعب الليبي سلطة التدبير السياسي في البلاد».
وأبدى الوزير المغربي أسفه لوجود «بعض العراقيل التي تواجه التحضير لهذه الانتخابات»، معرباً عن أمله «بالتوافق على إجراء انتخابات في أقرب الآجال بفضل حكمة الليبيين والمجهودات الأممية والدولية». ودعا بوريطة إلى إدارة توافقية للمرحلة الانتقالية في ليبيا من خلال مؤسسات تحضر للانتخابات سواء كانت تشريعية أو تنفيذية. وتدير ليبيا حكومتان الأولى برئاسة باشاغا مكلفة من مجلس النواب بطبرق، والثانية معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب. من جانبه، قال باتيلي، إن زيارته للرباط تأتي في إطار المساهمة في استقرار ليبيا، مشيراً إلى أن «هناك أدواراً كبيرة للدول المجاورة لليبيا في المساهمة لإيجاد حل».
وخلال المؤتمر الصحفي، لفت المبعوث الأممي إلى أن «الليبيين يطمحون لإيجاد مؤسسات مستقرة وذات مصداقية من أجل فتح الباب للاستقرار». وتعاني ليبيا منذ سنوات نزاعاً تسعى الأمم المتحدة لحله عبر رعاية مفاوضات ما زالت متعثرة، بين مجلسي النواب والدولة للتوافق حول قاعدة دستورية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.