أبوظبي (الاتحاد)

أصدر مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» دراسة جديدة تحت عنوان «ما وراء القرصنة؟ الأمن البحري في غرب المحيط الهندي»، تتناول «تحديات الأمن البحري قبالة القرن الأفريقي وفي غرب المحيط الهندي وكيفية تعامل الدول الإقليمية والجهات الفاعلة الخارجية مع قضايا الأمن البحري حتى الآن، والإجراءات الإضافية التي يجب اتخاذها لتعزيز الأمن البحري في هذا الجزء من العالم، وما هي المجالات ذات الأولوية والتحديات التي من المحتمل أن تكون للمستقبل».
وبينت الدراسة أن الأمن البحري في غرب المحيط الهندي يشكل مصدر قلق دولي ملح، حيث أدى تصاعد القرصنة قبالة سواحل الصومال في أواخر العقد الأول من القرن الـ21 إلى تهديد ممرات الشحن العالمية، مشيرة إلى أن هذا الأمر أدى إلى استجابة دولية غير مسبوقة، بما في ذلك الدوريات البحرية وتعزيز أمن السفن وأنشطة بناء القدرات مع الدول الساحلية.
وذكرت الدراسة أنه منذ ذلك الحين، تراجعت القرصنة في المنطقة بشكل كبير، لكنها أشارت إلى أنه مع ذلك، فإن هناك مجموعة من قضايا الأمن البحري الأخرى التي تتطلب الاهتمام.