واشنطن (وكالات)
أعلن حاكم ولاية جورجيا الأميركية بريان كيمب حالة الطوارئ، رداً على الاحتجاجات العنيفة في وسط مدينة أتلانتا منذ أسبوع، بعد مقتل أحد الناشطين البيئيين برصاص شرطي.
وحسب الوثيقة التي أصدرها الحاكم فإن حالة الطوارئ ستبقى قائمة حتى 9 فبراير المقبل، ما لم يتم تمديدها.
وفي 18 يناير، قتل متظاهر من قبل سلطات إنفاذ القانون، قالت السلطات إنه أطلق النار وأصاب جندياً، فرد عناصرها بإطلاق النار عليه. وعلى الإثر اندلعت أعمال شغب في المدينة أمام مؤسسة شرطة أتلانتا، مما أدى إلى تحطيم النوافذ الزجاجية، وإحراق سيارة تابعة للشرطة. على صعيد آخر وُجّهت إلى 5 شرطيين أمس، تهمة القتل إثر وفاة أميركي من أصول أفريقية مطلع يناير بعد أيام من توقيفه، في جنوب الولايات المتحدة، وفق ما أفادت السلطات.
وأعلن النائب العام ستيف مولروي في مؤتمر صحافي أن العناصر الـ5 وهم من شرطة ولاية تينيسي، وجميعهم من أصل أفريقي، اتّهموا بالقتل والاعتداء بالضرب، حين أرادوا اعتقال تاير نيكولز (29 عاماً) لارتكابه مخالفة مرورية. وستُعرض مشاهد فيديو لاعتقال نيكولز، ما يثير مخاوف من حصول توترات ذات خلفية عنصرية، حيث دعا الرئيس جو بايدن إلى الهدوء وطالب بتحقيق سريع في المأساة.