جنيف (الاتحاد)

دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تقديم الدعم للنازحين في مالي، الذين أجبرهم عنف وتهديدات الجماعات المسلحة والإرهابيين على الفرار بحثاً عن الأمان.
وأوضح ممثل المفوضية في مالي، محمد توريه، أن 3700 لاجئ من مالي وبوركينا فاسو فروا إلى مدينة غاو، وهو ثالث تهجير للاجئي بوركينا فاسو في السنوات الأخيرة.
وناشدت المفوضية، المجتمع الدولي لإظهار التضامن مع النازحين في مالي، من خلال الدعم المالي العاجل لتقديم المساعدات المنقذة للأرواح.
يُذكر أنه منذ 31 ديسمبر الماضي، استضافت مالي أكثر من 60 ألف لاجئ، منهم 25 ألفاً من بوركينا فاسو.
وتنشط في مالي ومنطقة الساحل الأفريقي العديد من التنظيمات المتطرفة، بينها فرع تنظيم «القاعدة»، حيث تشن هذه التنظيمات من حين لآخر هجمات تستهدف الثكنات العسكرية والأجانب بدول الساحل.
وتشكل البعثة الأممية مع القوات المالية أحد أبرز أهداف الإرهابيين الذين يستهدفون الوجود الأجنبي ورموز البلاد.
وتنشر الأمم المتحدة نحو 12 ألف جندي في مالي، وتكبدت بعثتها في هذا البلد أكبر خسائر على صعيد العالم في الأعوام الأخيرة.