لندن (وكالات)
نفّذت طواقم فرق الإسعاف البريطانية أمس، إضراباً جديداً للمطالبة بزيادة أجورهم في ظلّ التضخم في المملكة المتحدة حيث يبدو أن النزاعات الاجتماعية لن تهدأ في مواجهة تصلّب الحكومة.
وهذا الإضراب هو الثالث الذي ينفّذه خلال 5 أسابيع، مسعفو خدمة الصحة الوطنية التي أضرب ممرضوها بالفعل يومين الأسبوع الماضي بعد تعبئة أولى غير مسبوقة في ديسمبر.
ويمتدّ الاستياء الاجتماعي إلى قطاعات كثيرة في بريطانيا حيث بلغ معدّل التضخم 10.5% بحسب الأرقام الأخيرة. غير أن قطاع الصحة الذي يشهد نقصاً مزمناً في التمويل والعاملين، متأثر بشكل خاص.
وأُعلن عن موعد جديد لتحركات حاشدة في السادس من فبراير، في وقت تسعى الحكومة لتمرير قانون حول الحد الأدنى من الخدمة في قطاعات عدة، بينها الصحة والنقل.
واعتبر وزير الصحة ستيف باركلي في بيان مساء أمس الأول إضراب فرق الإسعاف «مخيّباً للآمال للغاية» مشيراً إلى تدابير الطوارئ المتخذة لضمان سلامة المرضى.