دعت بيربل باس، رئيسة البوندستاغ (مجلس النواب الألماني) إلى إحياء التحالف الفرنسي-الألماني «محرك أوروبا».
وقالت باس، المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديموقراطي «آمل بأن تلقى العلاقات الفرنسية-الألمانية زخماً جديداً بفضل الاحتفالات الأحد بالذكرى الستين لتوقيع معاهدة الإليزيه التي ستؤدي إلى اجتماع الحكومتين والبرلمانين». وأضافت، في مقابلة مع وكالة فرانس برس «في بلدينا، ندرك أننا محرك أوروبا».
يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس تحديا لإعادة إطلاق الشراكة الفرنسية الألمانية في العديد من المواضيع من أبرزها سعر الغاز والطاقة النووية ومنظومة القتال الجوي المستقبلي (سكاف) ومنظومة الدفاع المضادة للصواريخ.
لكن «قوة العلاقات الفرنسية الألمانية تكمن في تحويل الاختلافات بين البلدين إلى تقدم لأوروبا»، كما قالت باس معددة مواضيع يمكن لفرنسا وألمانيا تطوير مشاريع مشتركة فيها في الاتحاد الأوروبي، مثل فرض حد أدنى للأجور وشؤون اجتماعية أخرى.
في ما يتعلق بالدفاع، وهو من أبرز المخاوف الأوروبية، دعت باس أيضا إلى تعاون قوي.