قالت الشرطة الألمانية، إنها ألقت القبض على الناشطة البيئية السويدية الشابة غريتا تونبرغ ونشطاء آخرين، اليوم الثلاثاء، خلال احتجاجات على هدم قرية «لويتسرات» لتوسيع منجم للفحم.
اعتقلت تونبرغ أثناء احتجاجها عند منجم فحم مكشوف يقع على بعد نحو تسعة كيلومترات عن «لويتسرات».
يقول النشطاء، إنه ينبغي على ألمانيا الكف عن تعدين الفحم والتركيز على توسيع استخدام الطاقة المتجددة.
وألقت تونبرغ كلمة أمام حوالي ستة آلاف محتج تحركوا صوب «لويتسرات» يوم السبت.
وقالت متحدثة باسم الشرطة، إن «المجموعة في الحبس على ذمة التحقيق»، مضيفة أن الناشطين المعارضين توجهوا «إلى حافة المنجم».
في الصور، ظهرت غريتا تونبرغ وهي ترتدي ملابس سوداء، وقد قبض عليها عناصر الشرطة وحملوها لإخراجها من الموقع.
وأضاف مصدر في الشرطة «عندما تنتهي عملية التدقيق سنقرر مصير هؤلاء الأشخاص».
كانت مجموعات مدافعة عن البيئة أعربت عن أملها في أن تنجو قرية «لويتسيرات» من أعمال الحفر بعد تولّي حكومة المستشار أولاف شولتس بمشاركة حزب الخضر مهامها في ديسمبر 2021 ووعدها بالتخلّي تدريجاً عن استخدام الفحم.
لكنّ الأزمة في أوكرانيا تسبّبت في أزمة طاقة أجبرت برلين على إعادة تشغيل منشآت الفحم لتلبية الطلب على الطاقة في ألمانيا.
وفي إطار بحثها عن مصادر للطاقة على وقع خفض روسيا إمداداتها، منحت حكومة شولتس ترخيصاً لشركة «آر دبليو إيه» لتوسيع المنجم المجاور لقرية لويتسيرات.