باريس (وكالات)

أعلنت فرنسا أمس، عن تقديمها مساهمة إضافية قدرها مليون يورو لخطة الإنقاذ التابعة للأمم المتحدة لناقلة النفط «صافر» المهددة بالانفجار قبالة السواحل اليمنية على البحر الأحمر.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن هذه المساهمة الإضافية التي ترفع إجمالي مساهمة فرنسا إلى 2.26 مليون يورو تؤكد التزام باريس بحماية البيئة في المنطقة ودعمها المستمر لخطة الأمم المتحدة لإنقاذ الناقلة «صافر».
ويرسو الخزان العائم «صافر» قبالة شواطئ الحديدة في ساحل البحر الأحمر وهي عبارة عن ناقلة نفط عملاقة ومتهالكة معرضة للانفجار في أي لحظة.
وبحسب الخطة الأممية، فإن عملية إنقاذ الناقلة «صافر» ستجري على مرحلتين تشمل الأولى نقل 1.14 مليون برميل من النفط الخام المخزن في الناقلة إلى سفينة أخرى.
وتحتجز ميليشيات الحوثي الإرهابية الخزان النفطي «صافر» كورقة ضغط لا أخلاقية لتحقيق مكاسب سياسية.
ويهدد انفجار الخزان العائم بكارثة بيئية قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن والمنطقة بل على العالم أجمع.
ونشرت الميليشيات الإرهابية ألغاماً بحرية في محيط الخزان، وسط تحذيرات من خطورة اصطدام أحد هذه الألغام بالخزان المتهالك، حيث ستحل كارثة كبيرة على اليمن والدول المشاطئة.