أديس أبابا (وكالات) 

أعلن الجيش الإثيوبي، أمس، أن قوات من إقليم أمهرة، كانت تقاتل دعماً للقوات الاتحادية خلال الحرب التي استمرت عامين في إقليم تيغراي المجاور، انسحبت امتثالاً لاتفاق وقف إطلاق نار يدعمه الاتحاد الأفريقي. واتّفقت الحكومة الاتحادية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهي جماعة مسلحة تحولت إلى حزب سياسي يسيطر على المنطقة، في الثاني من نوفمبر على وقف القتال بعد محادثات.
وانسحاب قوات أمهرة شرط أساسي في الهدنة إلى جانب نزع سلاح قوات تيغراي التي بدأت في تسليم أسلحتها الثقيلة يوم الأربعاء.
وأدى الصراع، الذي اندلع في نوفمبر 2020 بفعل خلافات بين حكومة أديس أبابا والسلطات في تيغراي، إلى ظروف أشبه بالمجاعة لمئات الآلاف، وراح ضحيته عشرات الآلاف وتشرد الملايين في شمال إثيوبيا.
وقالت قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية، في بيان، في وقت متأخر من أمس الأول: «قوة أمهرة الإقليمية الخاصة، التي كانت في مهمة وطنية إلى جانب قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية، انسحبت من المنطقة بموجب الاتفاق».