وقّع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ونظيره الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الأربعاء، «اتفاق وصول متبادل» يقرب بين جيشيهما.

وهذه المعاهدة، التي وقّعت في برج لندن، هي إشارة إلى اهتمام لندن المتزايد بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ من جهة، ومن جهة ثانية على جهود اليابان لتعزيز تحالفاتها لمواجهة ما تسميه «تحديا استراتيجيا غير مسبوق» لأمنها.

وأشاد ريشي سوناك، مرحّبا بنظيره الياباني بالعلاقات «الأقوى من أي وقت مضى» بين البلدين. وقال «ليس فقط من خلال التجارة والأمن بل أيضا من خلال قيمنا، وأعتقد أننا شهدنا تجسيدا رائعا لذلك العام الماضي» في إشارة إلى دعم أوكرانيا.

وقال فوميو كيشيدا «فلنجر مناقشة استراتيجية تكون أملنا».

وبفضل المعاهدة التي وقّعت اليوم، وهي الأهم من حيث الدفاع بين البلدين منذ التحالف الإنجليزي-الياباني عام 1902، أصبحت المملكة المتحدة أول بلد أوروبي لديه اتفاق وصول متبادل مع اليابان. ويسمح الاتفاق للجيشين البريطاني والياباني بالانتشار على أراضي أحدهما الآخر، ويضع إطارا قانونيا لتعاونهما.

وقال إيوان غراهام الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في مقابلة صحفية الأربعاء «هذه خطوة نحو الأمام مهمة للبلدين».

بدورها، أوضحت رئاسة الوزراء البريطانية أن هذا الاتفاق سيسمح لجيشَي البلدين «بالتخطيط لتدريبات عسكرية أكثر تعقيدا وأوسع نطاقا وتنفيذها».