بيروت (الاتحاد)
نفّذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في لبنان، أمس، تحركاً احتجاجياً أمام قصر العدل في بيروت للمطالبة باستئناف التحقيقات القضائية في الملف.
ودخل عدد من الأهالي مبنى قصر العدل، حيث حصل تراشق وتدافع مع القوى الأمنية المكلفة حماية المبنى، وقام المحتجون برمي الحجارة باتجاه المبنى ما أدى إلى تكسير بعض ألواح زجاج الشبابيك في المبنى.
وانتشرت القوى الأمنية وعناصر مكافحة الشغب في محيط مبنى قصر العدل. وطالب الأهالي باستئناف التحقيقات في انفجار المرفأ لمعرفة كيف قتل أبناؤهم في انفجار الرابع أغسطس عام 2020.
وواكب الأهالي عدد من النواب التغييريين والمحامين والمتضامنين.
يذكر أن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت متوقف منذ نحو السنة بانتظار توقيع وزير المالية مرسوماً بتعيين قضاة محاكم التمييز ليكتمل نصاب الهيئة العامة لمحكمة التمييز، التي ستبّت بدعاوى ضدّ المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار.
وإذا تقرر رفض هذه الدعاوى، يتمكن القاضي البيطار من استئناف تحقيقاته مع المدعى عليهم، ومن بينهم رئيس الحكومة السابق حسان دياب، والنواب علي حسن خليل، وغازي زعيتر، والوزير السابق نهاد المشنوق، والوزير السابق يوسف فنيانوس.