(وكالات)  

أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لأفغانستان رامز الاكبروف أنه من غير الممكن تقديم عمل إنساني شامل من دون مشاركة المرأة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الاكبروف مساء أمس الأول بعد أن قامت حركة (طالبان) في أفغانستان مؤخراً بمنع النساء من العمل في المنظمات الإنسانية غير الحكومية والذي وصفه مسؤولون أمميون رفيعون بأنه «ضربة كبيرة» للمجتمعات الضعيفة وللنساء وللأطفال وللبلد بأسره.
وأوضح المسؤول الأممي الأرفع في أفغانستان أن نحو 70 في المئة من البرامج الإنسانية الأممية يتم تنفيذها بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية أو المنظمات الدولية أو الوطنية قائلاً: «التزامنا قوي للغاية تجاه أفغانستان وتجاه الشعب ونلتزم بالمساواة بين الجنسين وحماية حقوق المرأة». 
وتابع، عندما يقوم فريق إنساني بإجراء تقييم للاحتياجات في قرية ما يجب أن يشمل الرجال والنساء على حد سواء وبينما نتعامل مع مجتمع محافظ، من الواضح أننا بحاجة إلى أن نتحدث إلى النساء لفهم ما هي احتياجاتهن الخاصة سواء كان ذلك متعلقاً بالتغذية أو الخدمات الصحية أو المياه والصرف الصحي أو النظافة، مضيفاً أنه إذا لم تستطع النساء المشاركة في مثل هذا التقييم فإنه لا يمكن إجراء برنامج شامل مما سيؤدي إلى عرقلة إطلاق البرامج الجديدة بشكل كبير.