يتوقع أن تتحسّن أحوال الطقس في شرق الولايات المتحدة وولايات وسط الغرب الثلاثاء، بعد أيام من البرد القارس نتيجة "عاصفة القرن الثلجية" التي أودت بحياة نحو 50 شخصاً على الأقل وأحدثت فوضى في حركة السفر خلال عطلة عيد الميلاد.
لكن مناطق في شمال شرق الولايات المتحدة لا تزال تحت تأثير العاصفة الثلجية التي ضربت البلاد على مدى أيام وتسبّبت بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق عدة وتأخير مواعيد رحلات جوية وبوفيات في تسع ولايات، وفق الأرقام الرسمية.
في ولاية نيويورك، أشارت السلطات إلى ظروف قاسية، لا سيما في بوفالو، مع تساقط كثيف ومطوّل للثلوج، والعثور على جثث في السيارات وتحت الثلوج وتفقد عناصر الإغاثة السيارات بحثًا عن ناجين.
أجبرت العاصفة الكبرى المصحوبة بثلوج كثيفة ورياح قوية ودرجات حرارة انخفضت إلى ما دون الصفر، سلطات الطيران على إلغاء أكثر من 15 ألف رحلة جوية أميركية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك نحو أربعة آلاف رحلة الاثنين، وفقاً لموقع تتبّع حركة الطيران "فلايت أوير".
وتعد بافالو في مقاطعة إري التي غالباً ما تشهد شتاء قاسياً، محور الأزمة بعد أن دُفنت المدينة تحت طبقات كثيفة من الثلوج.